العلامات الفارقة في أسلوبي الشخصي هي الأكسسوارات. أستخدم كثيراً من المنتجات القديمة من Chanel وBulgari، إضافة إلى ساعة Cartier كانت لأمي. غادرنا إيران في عام 1979 وتركنا كل ما نملك خلفنا، وكل ما أخذته أمي كان حقيبة صغيرة وضعت فيها مجوهراتها، بما فيها الساعة وخاتم مرصّع بالألماس. كنت أعرف دائماً أننا ننتظر ضيوفاً حين أراها تخرج أكسسواراتها إلى العلن، لذلك كان كل شيء بالنسبة إليّ يتعلّق بالأكسسوارات، منذ كنت طفلة. والأظافر الحمراء، فعندي دائماً أظافر حمراء.

آخر شيء اشتريته وأحببته كان حقيبة يد سوداء من Loewe على شكل هلال مع حزام يحمل شعار العلامة التجارية، وسترة فضفاضة صفراء رائعة صمّمها مصمّم جديد شاب يدعى ييبواه. لا تلائم كثيراً وكيلة عقارية، لكنني أعتقد أن هذا النوع يميزني، فأنا مختلفة جداً عن معظم الوكلاء. Cos x Yeboah puffer، بسعر 250£، cos.com

مكان يعني لي كثيراً هو إيبيزا. إنه مكاني السحري. حين زرتها أول مرة، كان عمري 17 عاماً، كما زرت سان أنطونيو ووجدتها مزدحمة. ثم عرّفتني نعومي كامبل إلى جانب مختلف من الجزيرة عندما كنت في منتصف ثلاثينياتي ووقعت في حبها. الآن، أقيم فيها ستة أسابيع في كل عام. أستأجر الفيلا نفسها قرب جيسوس، وهي فيلا صغيرة وريفية بأربعة أسرّة، وليست لافتة للانتباه على الإطلاق. أحزم ثماني حقائب وأرتدي مجموعة واحدة فقط من الملابس، فيما يجري ابني عارياً. إنها نعمة حقاً.
أجمل تذكار حصلت عليه هو مجموعة من الأصداف جمعتها مع ابني من الشواطئ في إيبيزا، أضعها في قوارير وأصنّفها بحسب العام، ونحتفظ بها في حمّامي وفي غرفة نومه.


أفضل كتاب قرأته في هذا العام هو Effortless: Make It Easier to Do What Matters Most (بيسر: ليكن بلوغ الأهم سهلاً) بقلم غريغ ماكيون، وقد أعطاه لي صديق هو المصمّم مارك جاك بيرتون. علّمني أن التمهّل يعزّز الإنتاجية. وبصفتي رائدة أعمال تعاني اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، يجد المحيطون بي صعوبة في مجاراة سرعتي، لذلك يصبّ التمهل في صالح فريقي.
بودكاست أستمع إليه حالياً هو The Real Rendezvous (الموعد الحقيقي). هذا بودكاست رائع تستضيفه امرأتان رائعتان تعملان في مجال العقارات، هما كارولين دوناغي وبرييا راوال. تحاولان جعل هذا القطاع أكثر تنوّعاً، وتجاوز الحدود. استضافتا امرأة أعتقد أنها المسؤولة الإدارية الرئيسية السابقة لدى Canary Wharf Group، فكانت حلقة رائعة. قالت إنها تستيقظ في الساعة الخامسة صباحاً، تمارس التأمل، تشرب عصير الليمون والماء، تفكّر، حسناً، أنها تحتاج إلى التعامل مع هذا الأمر... كان ملهماً أن أستمع إلى امرأة أخرى تتحدّث عن قدرتها على الموازنة بين كل شيء.

أيقونتي في الأناقة هي ياسمين غوري. كانت واحدة من عارضات الأزياء الشهيرات في التسعينيات، وكانت محورية بالنسبة إليّ لأنها كانت الوحيدة التي بدت مثلي. وأيضاً غريس غانم، المؤثرة في الموضة في أواخر خمسينياتها. إنها مشهورة، وتثبت أنّ ارتداء الملابس التي تحبّونها ممكن حتى لو كنتم أكبر سناً. فأنا أرتدي ملابس شبابية جداً، وأحبّ أحذيتي من Air Jordan وDr Marten، لذلك تمنحني غانم الأمل في أن أتمكّن من الاستمرار في هذه المسيرة.


أفضل هدية قدمتها أخيراً هي منح ريس ييبواه الفرصة للتعاون مع COS Stores وعرض مجموعته في Tate Modern. اتصل بي قبل خمسة أعوام فقط، عشية إطلاقي جمعيتي الخيرية التوجيهية [Shadow to Shine (ظلال التميز)، كان ييبواه من خرّيجيها] وكانت علامته التجارية في ذلك الوقت، Saint London، عرضة للمقاضاة من جانب NFL (اتّحاد كرة القدم الأميركي) لخرقها اسمه. أحببت مثابرته لأنني كنت قد فقدت تلك الطاقة والحيوية، لذلك أشعل النار فيّ من جديد.
وأفضل هدية تلقيتها أخيراً هي لعبة Chatterbox ورقية صغيرة مصمّمة بأسلوب الأوريغامي، صنعها ابني ليعبّر لي عن مدى أسفه. أفتحها فتظهر العبارة "أنا آسف". ثم أفتحها مرة أخرى فتظهر العبارة "أنا آسف حقاً". ثم أبسطها، فتظهر عبارة تعبّر عن مدى حبّه لي. وهي الآن على مكتبي.
آخر موسيقى أو أغنية نزّلتها من الإنترنت كانت Temporary Highs in the Violet Skies (ارتفاعات مؤقتة في سماء البنفسج) للفنانة الإيرانية السويدية سنوه أليغرا. إنها من نوع الإيقاع والبلوز، والفنانة تذكّر بشادِه. إنها فائقة الروعة.


أملك مجموعة من النظّارات الشمسية. أعتقد أن عددها اليوم نحو 400 نظّارة، أحتفظ بها في علب مصنوعة بالأكريليك من Muji. هناك نظّارات شمسية قديمة كانت لأمي، وأخرى من علامات تجارية جديدة مثل Philo وAOI. في كل مرة أسافر، أشتري نظّارة، فالنظّارات ذكريات كل صيف وشتاء في حياتي. بعض الناس يشتري تذكارات ممغنطة تُعلَّق على باب الثلاجة، وأنا أشتري نظّارات شمسية.

في ثلاجتي تجدون دائماً Symprove، وهذا بروبيوتيك أتناوله في كل يوم؛ وتجدون الكركم، فأنا أعيش على الكركم. وهناك أيضاً زنجبيل وليمون – أضع الليمون على كل شيء – وثوم مخلل. نحن الإيرانيين نعيش على كل شيء مخلل. وهناك حليب الشوفان بالشوكولا لابني.

دلال لن أتخلى عنه أبداً هو Royal China Club في شارع بيكر. اعتدت أن أرتاده مرة في الشهر، وأزوره الآن أسبوعياً، وحدي أحياناً. أعرف جميع الموظفين ولي طاولتي هناك، رقمها 44، في الزاوية. إنه مطعمي الصيني المفضل على الإطلاق. أطلب بطة مشوية حتى ينفصل لحمها عن عظمها مع القرنبيط الصيني بالزنجبيل، يليها الكعك بالكاسترد.
أخيراً أعدت اكتشاف الفاصولياء على الخبز المحمّص. ابني يعشق الفاصولياء على الخبز المحمّص. أيضاً، طبق Marmite والصلصة البنية. أن أعيش مع طفل في التاسعة وأن أرى حماسته للفاصولياء على الخبز المحمّص يذكّرانني كيف شعرت عندما أكلتها أول مرة. أستعيد الآن كيف أعدت النظر في تناول الفاصولياء عندما كنت طالبة، واعتبرت هذا الأمر ذكاء في التوفير.
آخر قطعة أضفتها إلى خزانة ملابسي هي بزة رجالية كحلية مستعملة من YSL اشتريتها من Etsy. أرى أن البزات الرجالية تلائمني أكثر. أحاول التسوق بشكل مستدام وارتداء الكثير من الملابس القديمة.


شيء لن أتخلى عنه أبداً هو حجري الملكيت، أعطاني إيّاه شخص مميز جداً وأنا أحمله معي طوال الوقت. هذا الحجر يحميكم ويمنحكم الحبّ. أحمل أيضاً خرزة زرقاء كبيرة معي، تجلب لي الحظ السعيد. على المرء في القطاع العقاري أن يكون مستعداً. فأنا عندما أبيع البيوت، أبيع الطاقة أيضاً، وفي كل بيت أدخله طاقة مختلفة.
أداة تجميل لا أستغني عنها أبداً هي The Vitamin Peels Collection من Skin Design. إنه خط إنتاج لمركّبات العناية بالبشرة خاص بخبيرتي في تجميل الوجوه، فاطمة، التي تتّخذ من MatchesFashion في ساحة كارلوس مقراً. أظنّها أفضل خبيرة في تجميل الوجوه في العالم. الجميع يقصدونها – قد لا يقولون إنهم يقصدونها، لكنهم يفعلون. هناك خمسة أشياء عليّ القيام بها كجزء من الروتين اليومي: كريم ليلي، كريم صباحي، كريم نهاري... وعندما أفعل ذلك بعناية، تكون بشرتي ولا أجمل.
المبنى المفضل لديّ هو أي شيء من تصميم زها حديد. صمّمت بيتاً في روسيا لعميل خاص في وسط الغابة، وأحببت ما فعلته في Serpentine. عملها مستقبلي جداً لكن كلاسيكي، وأنا أجد المنحنيات والخطوط مرضية جداً فحسب.
.jpeg.webp)
في حياة أخرى كنت سأعمل قطباً إعلامياً. كنت سأصبح رئيسة لوكالة مواهب أو روبرت مردوخ آخر، لكن ألطف منه. في العام الماضي، نسّقت حفلة زفاف إدوارد إنينفول، كلّفت الملياردير في مايفير نصف مليون جنيه، كما نظّمت مناسبة لحساب كيم جونز في Royal Academy لصالح Fendi، فالعمل في العقارات لا يجني أموالاً طائلة. يعمل فريقي في المجالين.
بعض الناس يشترون تذكارات ممغنطة تُعلَّق على الثلاجة، وأنا أشتري نظّارات شمسية
مصادر جمالي ورفاهي هي سونيا إلسي في The Nomad للتدليك، وGielly Green لتشميع الشعر، وNails by Annie في شارع بيكر لأظافري – إنها مذهلة.
أعمال فنية قلبت حياتي رأساً على عقب كانت أعمال سلون، فنان شاب أجمع أعماله. يتحدّر في الأصل من نيجيريا، وجاء إلى لندن ويقوم بنوع من الغرافيتي بطريقة كيث هارينغ. داهمت الشرطة شقته مرة لأن أحد الجيران ظنّه لص أعمال فنية. الآن تُبَاع أعماله لدى Sotheby’s بالآلاف. تواصلت معه للمرة الأولى على Instagram لأن ابني أراد شراء واحد من أعماله الفنية من مصروفه عندما كان في السابعة من عمره. كان يعتقد أنه دفع ثمن ما أراد، لكن كان عليّ أن أدفع 550£ إضافية.

غرفتي المفضلة في المنزل هي غرفة نومي. إنه المكان الذي ألجأ إليه والذي يشعرني بالراحة.
عندما أحتاج إلى الشعور بالإلهام، أتأمّل أو أذهب إلى The Wallace Collection في ماريليبون: هذا ملاذي الصغير. أتجوّل في The Wallace Collection بمفردي كثيراً. إنه مدهش في الداخل. هو غرفة بعد غرفة من الجمال.
.jpeg.webp)

أفضل نصيحة تلقيتها كانت "كل واحد يعلّم واحداً" قالها لي فرجيل [أبلوه]، وكانت بمثابة دعوة لمشاركة ما تعرفونه مع الآخرين. لا تحاولوا أبداً تعليل الجنون. أعمل مع بعض أغنى الناس في العالم وأنجحهم، وبالرغم من أنني لن أعرّف ما يفعلونه بأنه جنون، لكنّ طريقتهم في فعل الأشياء تتجاوز الجنون أحياناً، لذلك لا أحاول ترشيد الجنون أو تعليله. أنا أسلّم ما يريدون مني تسليمه فحسب. وهذا وفّر عليّ كثيراً من الوقت. ومتى وجدت نفسي أمام عميل لا تفاهم بيننا، أبتعد فحسب. كان العام الماضي أفضل أعوام Rokstone، وأعتقد أن لهذا علاقة كبيرة بكلمة لا. فإن لم أحبّ المنزل، فلن أستطيع بيعه.