كان المصمم الغرافيكي الأميركي هارفي بول أوّل شخص استفاد ماديّاً من رمز الوجه المبتسم، وقد تقاضى 45$ لابتكار رمزٍ هدفه الترفيه عن موظفي شركة تأمين متعثّرة. قبل ذلك، ظهرت الوجوه المبتسمة بأشكال متنوعة، استخدمها الراهب التشيكي برنارد هينت في توقيعه في أربعينيات القرن الثامن عشر، في حين اكتُشِف وجهٌ نُقِش سريعاً على قِدر يعود إلى القرن السابع عشر قبل الميلاد. لكن الصحافي الفرنسي فرانكلين لوفراني هو من حوّل هذا الرمز إلى علامة تجارية، فأطلق شركة Smiley Company في عام 1972 في صحيفة France Soir ليرمز هذا الرسم إلى "الأنباء الجيدة" ويساهم في رفع المعنويات.
صمد هذا الرمز طويلاً: بات Smiley مسجّلاً في أكثر من 100 بلد بعد 50 عاماً على انطلاقته، ويُوزَّع 68 مليون منتَج منه سنوياً. تلقّفه صاغة الحليّ، فاستخدم المصممون نماذج الوجوه المبتسمة لتزيين الأقراط والقلادات والأساور المرصّعة بالألماس. ترتسم ابتسامة عريضة على بعض نماذج الوجوه المستخدَمة في الحلي، وقد رُصِّعت بأحجار الزفير الملوّنة؛ وفي قطع أخرى، أُضيفت ابتسامة متكلّفة إلى لآلئ استخرِجَت من مياه عذبة. تُضاف طبقة من المعادن الدافئة لإضفاء لمسة مشرقة ومبعثرة.





