تصف الفنانة الأميركية ميغان ريبنهوف عملها بأنه "تعاون مع الطبيعة". فهي تستخدم عمليةً طباعيةً تعود إلى القرن التاسع عشر، معروفة باسم cyanotype لتطبع مواد طبيعية على صور فوتوغرافية، وغايتها من ذلك إنتاج صور مركبة ومجردة لعناصر طبيعية، مثل ضوء الشمس وبقايا الغابات ومياه الأمطار.

يركز أحدث أعمالها، وهو موضوع دراسة جديدة، على المشاهد المتجمدة. وإذ صُنِعت الصور في مياه مثل بركة والدن في ماساشوستس أو الجداول النائية في واشنطن، فهي تكشف عن أنماط ديناميكية زرقاء، تمثل نتاجاً لتقلبات دقيقة في درجة حرارة الماء وفي هيكل الجليد. تقول ريبنهوف: "ترتبط الصور كثيراً باللحظة والحالة اللتين صنعتها فيهما؛ أما خصائص البيئة فتولّد أنماطاً هي أشبه ببصمات الزمان والمكان". من ناحية أخرى، وفي نص مرافق، أطلقت الكاتبة ريبيكا سولنيت على ذلك وصف "عملية مائية حول الماء"، وهي دراسة لـ "تلك الحالة التي نطلق عليها اسم السائل، كما في هروب متغير ومتوهج من الأسر، وهي نقيض المتجمد والأسير".
Meghann Riepenhoff: Ice (ميغان ريبنهوف: جليد)، مع نص أصلي من تأليف ريبيكا سولنيت، تنشره Radius Books (بسعر ($60