مجلة الرفاهية العصرية تصدرها إيلاف بالاتفاق مع فايننشال تايمز

كتب

حكايات من داخل القصر

توثّق ثلاثة كتب حياة المباني التاريخية ، وقد شهد أحدها واقعة لا تنسى، أبطالها الأميرة ديانا وستيف جوبز ومايكل جاكسون في واقعة عرفت باسم الرحلة الأشهر في تاريخ المصاعد

شاتو‭ ‬دارو: ‬مقر‭ ‬أمراء‭ ‬بوفون-كراون شاتو‭ ‬دارو: ‬مقر‭ ‬أمراء‭ ‬بوفون-كراون

Château d'Haroué: The Home of the Princes de Beauvau-Craon
‭‬(شاتو‭ ‬دارو‭: ‬مقر‭ ‬أمراء‭ ‬بوفون - كراون)‭‬‬‬‬‬‬‬



يتميز‭ ‬شاتو‭ ‬دارو‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬اللورين‭ ‬الفرنسية‭ ‬بتصميمه‭ ‬الداخلي‭ ‬المدهش‭ ‬من‭ ‬القرن‭ ‬الثامن‭ ‬عشر‭ ‬ومجموعة‭ ‬اللوحات‭ ‬الجديرة‭ ‬بعرضها‭ ‬في‭ ‬المتاحف.‭ ‬كان‭ ‬هذا‭ ‬القصر‭ ‬مقراً‭ ‬لأمير‭ ‬بوفو-كراون،‭ ‬وحاكم‭ ‬اللورين،‭ ‬ومفوّض‭ ‬الحاكم‭ ‬في‭ ‬توسكانا،‭ ‬وهو‭ ‬يكتسي‭ ‬أهمية‭ ‬وطنية‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬إرثه‭ ‬المستمد‭ ‬من‭ ‬حضارة‭ ‬الغال.‭ ‬ولا‭ ‬يزال‭ ‬أيضاً‭ ‬منزلاً‭ ‬عائلياً‭ ‬محبوباً‭ ‬جداً.‭ ‬يستكشف‭ ‬القرّاء،‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬الجديد،‭ ‬غرف‭ ‬القصر‭ ‬العامة‭ ‬والعائلية،‭ ‬ويلقون‭ ‬نظرة‭ ‬على‭ ‬أقبية‭ ‬ومكتبات‭ ‬وشقق‭ ‬سكنية‭ ‬لم‭ ‬تُشاهَد‭ ‬من‭ ‬قبل.‭ ‬الصور‭ ‬بعدسة‭ ‬المصوّر‭ ‬ميغيل‭ ‬فلورس - فيانا‭ ‬المتخصص‭ ‬بتصوير‭ ‬الديكور‭ ‬الداخلي،‭ ‬أما‭ ‬حكاية‭ ‬المنزل‭ ‬فيرويها‭ ‬مصمم‭ ‬الديكور‭ ‬الداخلي‭ ‬‬جان - لوي‭ ‬دونيو،‭ ‬تحت‭ ‬إشراف‭ ‬المدير‭ ‬الإبداعي‭ ‬بيتر‭ ‬كوبينغ. 45£، ‭Rizzoli‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬


The Carlyle‭‬ (فندق‭ ‬كارلايل)

من‭ ‬النوادر‭ ‬جداً‭ ‬أن‭ ‬تلتقي‭ ‬الأميرة‭ ‬ديانا‭ ‬ومايكل‭ ‬جاكسون‭ ‬وستيف‭ ‬جوبز‭ ‬في‭ ‬المصعد‭ ‬نفسه‭ ‬داخل‭ ‬فندق‭ ‬(في‭ ‬لقاء‭ ‬وُصِف‭ ‬بأنه‭ ‬'الرحلة‭ ‬الأشهر‭ ‬في‭ ‬المصعد‭ ‬على‭ ‬مر‭ ‬التاريخ')،‭ ‬لكن‭ ‬فندق‭ ‬Carlyle‭ ‬Hotel‭ ‬في‭ ‬أبّر‭ ‬إيست‭ ‬سايد‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬نيويورك‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬الفنادق‭ ‬القليلة‭ ‬التي‭ ‬شهدت‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬اللقاء.‭ ‬استضاف‭ ‬الفندق،‭ ‬منذ‭ ‬افتتاحه‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬،1930‭ ‬رؤساء‭ ‬وأمراء،‭ ‬دوقات‭ ‬ومغنّيات،‭ ‬وألمع‭ ‬نجوم‭ ‬هوليوود.‭ ‬يمثل‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬الصادر‭ ‬حديثاً‭ ‬احتفالاً‭ ‬متأخّراً‭ ‬بالعيد‭ ‬التسعين‭ ‬للفندق‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬صور‭ ‬مستمدة‭ ‬من‭ ‬تاريخه‭ ‬المجيد،‭ ‬ومقالات‭ ‬بقلم‭ ‬بعض‭ ‬أشهر‭ ‬ضيوفه،‭ ‬ومنها‭ ‬مقدمة‭ ‬ألّفها‭ ‬ليني‭ ‬كرافيتز‭ ‬الذي‭ ‬يكتب‭ ‬أن‭ ‬الفندق‭ ‬كان،‭ ‬خلال‭ ‬طفولته،‭ ‬أشبه‭ ‬بـ‭ ‬"غرفة‭ ‬جلوس". 70£، Assouline‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

Movie‭ ‬Theaters‭‬ (دور‭ ‬السينما)

يتنقل‭ ‬المصوّران‭ ‬الفرنسيان‭ ‬إيف‭ ‬مارشان‭ ‬ورومان‭ ‬ميفر،‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬،‭2005 ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬أنحاء‭ ‬أميركا‭ ‬لتصوير‭ ‬العظمة‭ ‬المعمارية‭ ‬المتلاشية‭ ‬لدور‭ ‬السينما‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬محط‭ ‬إشادة‭ ‬في‭ ‬الماضي.‭ ‬يساهم‭ ‬كل‭ ‬مكان‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الأمكنة،‭ ‬بدءاً‭ ‬من‭ ‬الدور‭ ‬المسرحية‭ ‬المصممة‭ ‬بأسلوب‭ ‬الفن‭ ‬الجديد‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬يُعرَف‭ ‬بتسمية art‭ ‬nouveau ووصولاً‭ ‬إلى‭ ‬تصاميم‭ ‬Bauhaus‭ ‬الجميلة،‭ ‬في‭ ‬حبك‭ ‬خيوط‭ ‬رواية‭ ‬تراجع‭ ‬السينما‭ ‬المستقلة،‭ ‬وقصة‭ ‬الطبيعة‭ ‬المتغيّرة‭ ‬لصناعة‭ ‬الترفيه.‭ ‬تمجّد‭ ‬الصور،‭ ‬التي‭ ‬جُمِعت‭ ‬في‭ ‬كتاب‭ ‬جديد،‭ ‬عظمة‭ ‬السينما‭ ‬فيما‭ ‬تكشف‭ ‬عن‭ ‬نزعة‭ ‬واعدة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬الحياة‭ ‬الثانية‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تنبض‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المباني‭ ‬بتحوّلها‭ ‬إلى‭ ‬صالات‭ ‬بينغو‭ ‬وأسواق‭ ‬للأغراض‭ ‬المستعملة‭ ‬ومتاجر‭ ‬بقالة. 60£، ‭Prestel‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

0 تعليقات

شارك برأيك