العلامة الفارقة في أسلوبي الشخصي ربما تكون حذائي من .Hush Puppies أنتعل هذا الحذاء الأخضر نفسه بشكل متقطع منذ التسعينيات، إنه مريح إلى درجة كبيرة.

آخر شيء اشتريته وأحببته هو آلة تصوير Ricoh GR II الرقمية البسيطة المحمولة باليد. إنها أقرب إلى كاميرا تقليدية منها إلى كاميرا رقمية، يمكنني استخدامها بسرعة كبيرة أينما كنت، ويمكنني الاحتفاظ بها في جيبي عندما أريد أن أكون تلقائياً. رغبت لسنوات في اقتناء آلة التصوير هذه.
![]() |
![]() |
وعلى قائمة أمنياتي إصلاح فونوغرافي من Technics SL كي أتمكن من تشغيل أسطواناتي الفينيل مجدداً. إنه معطل ومركون في غرفة جلوسي بلندن منذ سنوات. اشتريته في الثمانينيات. ويعطيني أصدقاء موسيقيون مثل سمول إكس وخوسيه جيمس وكمال ويليامس أسطوانات، وسيكون رائعاً أن أتمكن من الاستماع إليها مجدداً.
اكتشافٌ وقعتُ عليه مؤخراً هو عمل ياسين علوي إسماعيلي الذي يلقب نفسه باسم يورياس. إنه مصور فوتوغرافي ميداني رائع من الدار البيضاء، صوره من الطراز التوثيقي، كان راقص بريك محترفاً في الماضي. التقينا في الصويرة بعدما عرّفني إليه صديق، وتلاقينا على حبنا المشترك لرياضة كابويرا، وهي رياضة قتالية برازيلية. انتهى بي الأمر باستضافة عرض منفرد لعمله في ،Riad Yima منزلي في مراكش، وهو أيضاً دار عرض ومتجر ومقهى للشاي.

أفضل كتاب قرأته في العام الماضي هو Leo The African (ليو الأفريقي) للكاتب الفرنسي اللبناني الأصل أمين معلوف. إنها مذكرات خيالية لحسن الوزان، وهو رحالة شاب في القرن السادس عشر، تأخذكم رحلته من غرناطة إلى فاس إلى القاهرة إلى روما. يكشف عن بعض الحقائق التاريخية غير المريحة، بما فيها الغزو المسيحي الدموي لإسبانيا المورية. أحب كتب معلوف، وبصفتي مغربياً أشعر بارتباط عميق بالأندلس.
لدي أكثر من ثلاثة آلاف تذكار عربي وابني يسميني جامع قمامة"
بودكاست أستمع إليه حالياً هو Drink Champs (أبطال المشروبات). يُجري مقابلات مع فناني الهيب هوب، وأثناء المناقشة يستهلكون مائدة مليئة بالمشروبات. نشأت في ذلك العصر، لذلك أحب الاستماع إلى قصص فنانين مثل بوستا رايمز ودي لا سول، والإصغاء إلى ما يفعلونه الآن. drinkchamps.com
أفضل هديّة جميلة قدّمتها مؤخراً هي صورتا بورتريه تصوران مصممة الأزياء المقيمة في لوس أنجليس ميلودي إحساني لصالح مزاد يديره فنانون لجمع المال بهدف بناء مدرسة في دوار البارد بالمغرب.
وأفضل هديّة جميلة تلقّيتها مؤخراً هي شبشب Birkenstock أسود أعطتني إياه مساعدتي وشريكتي، جيني فريمونت. كنت أصور في دبي، لذلك تعلق الأمر كله بالشعور المستمر بالبرودة والراحة.
آخر موسيقى أو أغنية نزّلتها من الإنترنت هيBest Dressed Chicken in Town (أفضل الدجاج تتبيلاً في المدينة) لمنسق الموسيقى الجامايكي دكتور أليمانتادو. إنه ألبوم لموسيقى الريغي من السبعينيات، يذكرني بلحظة وصولي أول مرة إلى إنكلترا من المغرب في عام ،1973 وكان لي من العمر 12 سنة. في كل يوم جمعة، كنت أحمل راتبي إلى متجر محلي للأسطوانات في كينتيش تاون لشراء أسطوانات بقياس 12 إنشاً.

أملك مجموعة من التذكارات والأدوات العربية بما فيها الطوابع، وملصقات الأفلام، ولافتات المتاجر، والملابس، وأغلفة المأكولات. هناك على الأرجح أكثر من ثلاثة آلاف قطعة في المجموع. يسميني ابني طارق جامع قمامة. أعتمد عليها باستمرار في التصميم وتزيين المواقع المخصصة لأخذ صوري الفوتوغرافية. حملت مجموعة أعمالي الأولى من التسعينيات، واسمها Graffix from the Souk (غرافيكيات من السوق)، إشارات إلى تصاميم البضائع العربية، من الطماطم المعلبة إلى مسحوق الغسيل. وما زلت أعيد استخدام التغليف لتأطير صوري.

الجهاز الذي لا أتخلى عنه هو قلم Bic وأي قطعة ورق يمكنني العثور عليها. أكتب قوائم وملاحظات وأرسم اسكتشات قبل كل تصوير. هذه هي طريقتي في العمل. بعيداً عن كاميراتي الرقمية وهاتفي، لست من هواة التكنولوجيا على الإطلاق.

مكان أتوق للعودة إليه دائماً هو قصبة باب عريكة، وهو معتزل صغير على الطراز البربري خارج مراكش في وادي عريكة. بناه صديقي ستيفن سكينر من الألف إلى الياء. إنه قريب من منتزه توبقال الوطني مع مناظر شاملة لا تُصدَّق للأنهار والأشجار وجبال الأطلس المحيطة. إنه المكان الوحيد الذي أتمكن من الفرار إليه حقاً. هناك، أمضي وقتي في النوم وتناول الطعام والقراءة والمشي، وهذا مثالي. kasbahbabourika.com
في مراهقتي عملت حارس أراضٍ في هامبستيد هيل"
في ثلاجتي تجدون دائماً المكونات اللازمة لفطائر الفطور المغربية المسماة مسمن، بما فيها الزبدة العضوية، وأملو (نوع من زبدة اللوز)، وجبن الماعز، إلى جانب العسل العضوي وزيت الأرجان. وكلها تأتي من المتاجر المحلية في المدينة. ومن الأكشاك القريبة أيضاً أحصل على عصير البرتقال الطازج.

انغماس لن أتخلى عنه أبداً هو الوجبات الخفيفة. يمكن أن يطول يوم التصوير العادي 18 ساعة. إنها جلسات طويلة، لذلك أتناول في موقع التصوير المكسرات والتمور باستمرار.
آخر قطعة أضفتها إلى خزانتي هي قميص رياضي طويل الكمين من Arfoud Brothers & Sistersإنه مزين بالرمز البربري شجرة النخيل. والرمز من صنع مديرة أستوديوهاتي جيني فريمونت وزوجها عبد الإله وهبي. إنه صحراوي يتحدر من بلدة أرفود الصغيرة في جنوب المغرب، ويستمد الزوجان منها كثيراً من الإلهام الإبداعي. تتميز المنطقة بمزيج فريد من الثقافات العربية والصحراوية والبربرية، لكنها في الأغلب مكان منسي في ما يتخطى سمعتها كمدينة للتمور. arfoudbrothersandsisters.co.uk

الشيء الذي لا يفارقني إطلاقاً هو شرائط أفلامي السلبية. أعمالي المبكرة في الثمانينيات والتسعينيات كلها مصورة بأفلام 35 ملم منFuji وIlford، وإن ضاعت، تَضِعْ إلى الأبد.
فنان أرغب في جمع أعماله إذا استطعت هو المصور الفوتوغرافي المالي مالك سيديبي. إنه لشرف عظيم أن يكون اسمي مرتبطاً به في كثير من الأحيان. اكتشفت عمله أول مرة من خلال فيديو جانيت جاكسون المخصص لأغنيتها Got ’Til It’s Gone (ملكي إلى أن ولى)، والمصوَّر في جنوب أفريقيا، فهو يبرز أعمال المصور. عملياتنا متماثلة، فقد كان مصوراً فوتوغرافياً في أستوديو محلي يرصد الروح والأسلوب والطاقة خلال فترة معينة للغاية في مالي، بعد الاستقلال.
أداة تجميل لا أستغني عنها أبداً هي Cocoa Butter من Palmer التي أستخدمها منذ الثمانينيات. لدي بشرة جافة بالفعل، لذلك أحمل هذا المستحضر معي دائماً. أحب رائحة الفانيلا والتركيب، وهو خفيف من دون أن يكون زيتياً.

أيقونتي في الأناقة هو المصمم والمصور الفوتوغرافي المغربي شاطر كريم. في حسابه على Instagram وهو @style_beldi يتقمص هذه الشخصيات المختلفة كلها، ويرتدي ملابس قديمة، ويصور أفلاماً في كريان (مدينة صفيح) الدار البيضاء. أحب طريقة تسليطه الضوء على هذه الأساليب والسيناريوهات المغربية اليومية البلدية) المحلية)، يجعلها تبدو رائعة.

لو لم أكن ما أنا عليه الآن، لاخترت أن أكون بستانياً. في مراهقتي المتأخرة عملت حارس أراضٍ في هامبستيد هيث وبرلمنت هيل. كنا نقضي اليوم في الزراعة وقطع الأشجار ورعاية الأرض. ولسنوات قليلة، أدرت أيضاً في عطلات نهاية الأسبوع كشكاً في سوق كامدن لبيع النباتات والزهور التي كنت أشتريها في وقت سابق من اليوم من كوفنت غاردن. لدي بالتأكيد موهبة زراعية، وأستمتع بفرصة الخروج إلى الطبيعة كل يوم.
مصادر رفاهي هم الأشخاص فيPlace des Epices ، وهذا حمام تقليدي وناد صحي في الشارع بمراكش حيث أسكن. يغسلون جسمكم، ويشدون عضلاتكم، ويجعلونكم تشعرون بالتجدد. عندما أكون في لندن، أحصل على تدليك في النادي الصحي بفندق Mondrian في شورديتش. spadesepices.com
عمل فني غيّر كل شيء بالنسبة إلي كان بورتريه لصديقي الغرينادي، دايف جوزيف، يصور شقيقه مع زملائه، وجميعهم يرتدون ملابس من .Fiorucci التُقِطت هذه الصورة في شارع ساوث مولتون في لندن. حين نشأ في السبعينيات، كان طفل شوارع قاسياً صُودِف أنه التقط هذه الصور الجميلة. طبعها وأطّرها وعرضها. لم يكن الفن بأي حال من الأحوال جزءاً من حياتنا؛ كنا بعيدين عن ذلك العالم الإبداعي بقدر ما يمكن المرء أن يكون بعيداً. كان أول من أظهر لي كيف يمكن أن يكون صنع الصور رائعاً.