لقلم الرصاص الميكانيكي طائفة من الأتباع، وهو الذي سجل إنكليزيان براءة اختراعه للمرة الأولى في عام 1822، وأطلقا على إبداعهما حينها اسم "قلم الرصاص الدائم الحدة". ويُعَد Rotring وPentel اسمين معروفين بين المهندسين المعماريين والفنانين والطلاب، ويقدّم إصدارٌ جديدٌ من قلمهما أنتجه أستوديو Wingback اللندني للتصميم حجةً مقنعة للناس جميعاً كي يستبدلوا بالحبر رصاصاً.

أولاً، الإمساك به متعةٌ في حدّ ذاتها. ألاسدير ماكلاين، مؤسس Wingback، مهندس عمل سابقاً في فريق إبداع المنتجات لدى Dyson، وهو يتناول الأمور من منظور هندسي غير جمالي أولاً. على مدار خمس سنوات، حدد الوزن والأبعاد المثالية لقلم الرصاص. للتصميم في إنكلترا وزنٌ مرضٍ وهيكل سميك بشكل غير عادي. وواضح أن هذا من شأنه أن يزيد من راحة الانتظار فترات طويلة مقارنة بنماذج هياكلها أقل سماكة، من خلال منح المستخدمين قدراً أعظم من التحكم عند التعامل مع قلم الرصاص، إذ يساعدهم في رسم خطوط أدقّ. إنه أقصر من معظم أقلام الحبر وأقلام الرصاص الأخرى، التي يصفها ماكلاين بأنها طويلة بشكل غير ضروري، ما يسهل دسّه في الجيب. إن الإمساك بمسكته الممتلئة ممتع وصوت النقر الذي يصدره حين تضغطون على زر تحميل الرصاص مثير للإدمان. بالطبع، قدرتكم على محو الأخطاء أمر يسير (ولو أن لا ممحاة مدمجةً فيه).
كانت قصوى غايات ماكلاين أن ينجح في تضمين قلم الرصاص أكثر من أربع قطع من الغرافيت: فمعيار السوق لم يتغير إلا قليلاً على مدى العقود. ومن خلال عمله مع أحد أقدم مصنعي الآليات المتخصصة في اليابان، تمكن من الحصول على 40 قطعة – 10 أضعاف المتوسط – في نسخة 0.5 مليمتر، في حين لا يزال يحافظ على قناة داخلية سلسة لا تعلق. وهذا يعني أنه يمكنه تحمل سنة كاملة من الاستخدام المنتظم قبل إعادة التعبئة.
للرصاص حجمان، 0.5 مليمتر و0.7 مليمتر، يستهدف الأول المصممين والمهندسين ومن يركّزون على التفاصيل الدقيقة، والثاني للرسم والكتابة اليومية. يأتي القلم بلمسات نهائية مختلفة، بينها النحاسية، الأثقل قليلاً، والسوداء الجذابة بشكل خطير، إضافة إلى نسخة بإصدار محدود هي ثمرة تعاون مع فنانين. اعلموا أن شراء قلم الرصاص هذا أمر لن ترغبوا في محوه لاحقاً.
بثٌّ كامل

يبذل نِك كايف قصارى جهده لبيعي ،SR25 MKII وهو أحدث مشغّل موسيقى محمول عالي الدقة من شركة Astell & Kern الكورية الجنوبية. عندما أستمع إلى أغنية "Bright Horses" ("الخيول المشرقة")، أسمع ثراءً سلساً وحسن التحديد لصوت المغني ولعزف البيانو المرافق؛ وهذا يتفوّق على هاتف iPhone 13 بكل تأكيد، ويتفوق أيضاً على مشغلات الموسيقى الصغيرة الأخرى، بما فيها سلف MKII، وهو مشغّل SR25 الذي حظي بإشادات جزيلة. يمكن الاستمتاع بهذه المزايا على أفضل وجه باستخدام سماعات رائعة مثل Sennheiser HD 820 أو Grado SR325x ذات الأسعار المعقولة أكثر. وكما سلفه، MKII شريحة من الألومنيوم تناسب تماماً راحة اليد وتتصل بتطبيقات موسيقية عدة، بينها Apple Music وAmazon Music وSpotify وTidal وSoundCloud. مع ذلك، يسمح هذا المشغّل الموسيقي بنقل ملفات الصوت لاسلكياً أسهل مما فعل سلفه، بفضل وظيفة إسقاط الملفات، كما يمكّن مستخدمه من خلال تقنية Bluetooth تشغيل الألحان من أجهزة أخرى، مثل الهاتف الذكي. كذلك يمكن الاستعانة بمقبس سماعة رأس بقياس 4.4 مليمترات، وهذا سيرضي عشاق الصوت النقي بلا شك. ،Astell & Kern SR25 MKII بسعر 699£، astellkern.co.uk
ابحثوا عن الأداء

أتقن شخصياً لعبة الاختفاء، حتى أنني أنافس الساحر هوديني، لذا أرى في Tile منقذاً يومياً. فالشركة الكاليفورنية تنتج أدوات تتبّع تعمل بتقنية Bluetooth تلتصق بأغراضكم القيمة، من مفاتيح ومحفظة نقود وحقيبة يد وحقيبة ظهر، لترسل رنيناً عالي النبرة عند الضغط على زر على تطبيق متصل بها في الهاتف الذكي. تكمن نقطة الاختلاف الرئيسية في Tile مقارنة بأدوات تصنعها Apple وSamsung اللتان دخلتا لعبة التتبع مع AirTags وSmartTags على التوالي، في أنها متوافقة مع الأجهزة الذكية العاملة بنظاميiOS وAndroid . ويُعَد أحدث إصدار لها وهو Tile Pro أقوى أداة تتبّع حتى الآن. إنها أداة مقاومة للماء، فيها ثقب ليسهل تعليقها في حلقة المفاتيح. يفوق رنينها رنين أسلافها، ويمكن تحديد موقعها على بعد 120 متراً، وإذا كانت في موقع أبعد يمكن ملاحظتها على خريطة في التطبيق الذكي نفسه. وتعمل هذه الأداة أيضاً في الاتجاه المعاكس، فإذا نسيتم أين وضعتم هاتفكم الذكي: اضغطوا على زر في أداة التتبع وسيرن الهاتف، حتى لو كان مضبوطاً على الوضع الصامت. ،Tile Pro بسعر 29.99£ uk.tile.comأو thetileapp.com
إنها لضربة قاسية يا Leica!

خلال نصف القرن الماضي، زوّدت Leica المراسلين الحربيين بكاميرات مميزة، وأحدث إصدار لها مستمرّ في الحفاظ على هذا التراث: تُعَد آلة تصوير Q2 Reporter مثالية لمن يريدون كاميرات تتحمّل الصدمات. إنها صغيرة وقوية، وإن لم تكن خفيفة تماماً، إذ تزن 700 غرام. أستطيع أن أتخيل وضع هذه الكاميرا في جيب سترتي parka للتنزه سيراً أو لركوب الدراجات في الممرات الجبلية. وهي تبدو ملائمة، مع نسق لوني أخضر عسكري وحدّ أدنى من بناء العلامة التجارية: لا نقطة حمراء اشتهرت بها كاميرات .Leica إنها تتمتع بالمؤهلات الرائعة نفسها التي تتمتع بها الكاميرات الأخرى في سلسلة ،Q2 مع أداة استشعار ممتازة بدقة 47.3 ميغابيكسل، تلتقط صوراً عالية الدقة وتصوّر مقاطع فيديو بدقة أربعة آلاف بيكسل، وهي مزوّدة أيضاً بعدسة ثابتة مع تكبير رقمي، وضبط بؤري تلقائي يتداخل مع الهدف في 0.15 ثانية. أما سمتها الأبرز فهي أن هيكلها ملفوف بألياف Kevlar محوكة: هذا يحميها من الحرارة الشديدة، ومن التأكّل والخدش، كما يجعلها منيعة أمام الغبار ورذاذ المياه. إنها سمات تقوّيها... وتتحدّاكم أن تلقوا بها أرضاً، فلا تنكسر.
Leica Q2 Reporter ، بسعر £4,950، store.leica-camera.com